إنه لأمر في منتهى الروعة حين تستوطن الإسكندرية الوطن .. أو أن تكون الإسكندرية محلا لقلب الوطن. الإسكندرية تلك العروس التى طالما أسرت ذكريات وأحلامًا، وكانت منبعا لكثير من أحداث الحاضر واستشراقات المستقبل. ميرامار بنسيون الرموز المتصارعة في قرن سابق، والتى أخذت في الظهور بشكل متتابع ومميز؛ فقد جسدها أشخاص هم أصحاب البنسيون، ورواده، ومن يقطنون حوله.... المقال بالكامل
الخميس، 23 أغسطس 2012
الخميس، 2 أغسطس 2012
عهد جديد أم تبادل أدوار؟ (تأليف نوران عاطف محمد)
عندما تبدأ بالقراءة تشعر بهدوء شديد وجو صافٍ لا تخنقه الكثير من الأنفاس، ربما يوجد صوت لبعض قطرات المطر من أثر عاصفة استمرت من بداية اليوم، إنها الإسكندرية فى الشتاء وقت وصول عامر وجدى أول ساكني بنسيون ميرامار وأحد أبطالها. ميرامار لا يوجد بها أشرار ولا خيرون، إنهم بشر بما يظهرون ويبطنون، يمكنك فهم أفعالهم ومشاعرهم من خلال نفسك، خمسة أشخاص يختلفون فى الفكر والمنطق والمبدأ، لكنهم يمثلون نسيج المجتمع المصرى فى أعقاب ثورة يوليو. تثبت الرواية أنه لا وجود لحقيقة مجردة، فأحداث الرواية محدودة، لكنها تُسرَد من خلال الأبطال الخمسة ونظرتهم للحدث؛ ليضع كلا منهم جزءًا خاصًا به تكتمل عن طريقه الصورة العامة، تبرز هذه الطريقة فى عرض الرواية مدى تغير شكل الحدث بعد معرفة النوايا والدوافع لأبطاله، ولكن يبقى الفعل هو الفعل والنتيجة هي النتيجة. فما فائدة الفكر عندنا يعجز الفعل عن تمثيله؟ ... المقال بالكامل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)