الخميس، 20 سبتمبر 2012

الشكل الفنى ودلالة المكان فى ميرامار (تأليف وليد كمال عبد الباسط)

 " ميرامار" وتيار الوعى:
تنتمى رواية نجيب محفوظ "ميرامار"، والتى ظهرت طبعتها الأولى أوائل عام 1967 إلى روايات مرحلة "ما بعد الواقعية" أو "الرمزية" مثلما أطلق عليها بعض النقاد فى ذلك الوقت، بينما أسماها البعض الآخر" بالواقعية الرمزية "[1]، فيما آثر فريق ثالث من النقاد المحدثين تسميتها بمرحلة "الرواية الشعرية "[2]، بينما ادعى فريق رابع منهم بأنها تنتمى إلى روايات "تيار الوعى"[3]، ولقد اهتم الطرف الأخير بتوضيح الفرق بين "الرواية الواقعية" ورواية تيار الوعى، وأيضاً الفرق بين "الرواية  النفسية" ورواية تيار الوعى .. ولقد فضل كاتب البحث التصنيف الأخير على مجموعة الأعمال الأدبية له فى تلك الحقبة ومنها بالطبع "ميرامار" ، لأنها الأكثر دقة والأقرب للموضوعية ، تبعاً لتطور النقد الأدبى، وكثرة أبحاثه ودراساته وتحليلاته ، مستعيناً بما كتبه معظم النقاد السابقين والمحدثين عن هذه الرائعة... المقال بالكامل 


1. الدكتور / نبيل راغب ، قضية الشكل الفنى عند نجيب محفوظ – دراسة تحليلية لأصولها الفكرية والجمالية – الهيئة المصرية للكتاب – القاهرة – 1988 – ص 348 .
2. محمد إسويرتى – ميرامار – أو جدل السرد والحوار – مجلة فصول " دراسات فى النقض التطبيقى " – المجلد الثامن – العددان 1 ، 2 مايو 1989 – ص 121 .
3. محمود الربيعى – " الحلقة الذهبية فى ابداعه " – مقال مجلة العربى – وزارة الاعلام – الكويت – العدد 577 ديسمير 2006م – ص 74

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق