الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

إنتكاس الفطرة (تأليف آلاء بسيونى عبد الغنى عثمان)




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ(48) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)

لما خلق الله بدخلنا كل هذه النوازع والصراعات، ولما وضع بداخلى الغريزة وأمرنى بعد ذلك بكبحها، أريد أن اْخوض والعب، أريد ان آحيا على هواى، أريد ان أنهل من بحر الحياة الفياض الملىء بالمتع، أخلقنا الله ليعذبنا فى الأرض؟ أم ماذا؟ ولما اْحس بوجع داخلى غير ملموس لا اْعرف مصدره ولا أستطيع ايقافه عندما اجترىْ على المعاصى، لا اعرف له اسما ولكن اعرفه بصفاته المخزية الموجعة والله قد اْنهكت نفسى من كثرة الفكر، الحياة مغرية صاخبة مثيرة، والعمر قصير جراء، و لن أضيعها فى لوم وتاْنيب وتفكر فى عواقب... المقال بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق