صانع الملذات
هو المتهور الذي يركب في السيارة مجنونة السرعة، وهو من أبرز شخصيات الرواية، حسني علام الذي يمتلك مائة فدان علي كف عفريت ولا يحمل شهادة ولا يمارس عمل. وهو الشخص الذي يريد أن ينقذ نفسه من الطبقة التي وُضع فيها بأي طريقة، مهما كانت، ولا يحمل ولاء لأي شيء ما، لا لطبقة أو لوطن أو لواجب. فإنه بسيارته –مجنونة السرعة- ينعش قلبه ويزيل من نفسه الخمول والملل، ويمارس الحب الخاطف. فإنه يتنقل من امرأة إلي أخري ومن جسد إلي جسد ليقبّل شفاهاً كفاكهة أتي عليها الذباب، فيمارس علاقات خاطفة مدفوعة الثمن مقدماً. نسخ مكررة من ممارسة قديمة... المقال بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق