الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

ميارمار ... قصه ودرس (تأليف يسرا عادل محمد المصري)


في البداية وبمجرد أن انتهيت من قراءة آخر سطور القصة أصابتني حيرة لا مثيل لها، الكاتب لم يكن يريد فقط أن يحكي قصه قبل النوم أو أن يلهمنا درسا للمستقبل، إنما أراد أن يدمج كلا منهما معا، لنتعلم كيف نغزل الأدب والفكر في نسيج واحد. القصة أولا أم الدرس؟! لا أعلم .... ولكني سأستخدم أسلوب الكاتب عندما أراد أن يصور أفكاره في قصة، إذن فالقصة قبل الدرس.
زهره الفلاحة المصرية التي هربت من مشاكل الريف وأفكاره ومعتقداته، رافضة سيطرة غيرها علي حياتها، وأعربت عن غضبها وحنقها بالهروب، رغم يقينها بقدرتها علي حل مشكلتها، فقط إذا عزمت علي أخذ موقف رفض أمام من يبغي السيطره عليها، بنفس العزم والقوة التي اتخذت بها قرار الهروب، والذي ليس بهين مطلقا علي فتاة ريفية... المقال بالكامل


هناك تعليقان (2):