الأحد، 16 سبتمبر 2012

رواية وكاتب (تأليف محمود مرغني موسى)



ميرامار ونجيب محفوظ 

القرية المصرية وخاصة في صعيدها حيث حرارة قيظها نهارا وحلكة ظلمتها ليلا وانعدام وسائل الترفيه والتسلية في ذلك الزمان إلا من مقهى تحوط جوانبه مصاطب طينية فرشت ببسط الحصير الخشن تنتشر سحب الدخان الكثيف تارة من موقد الحطب أو الفحم وتارة أخرى من دخان المعسل والسجائر ومع انعدام وسائل التسرية يلجأ الناس إلى راوي، وهو رجل مسن حنكته مشقة الحياة وشظف العيش وقف هذا الراوي يحمل الة الربابة يداعبها بقوس في يده فتصدر عنها أنغاما يطرب إليها السامعون الملتفون حوله وهو ينسج لهم قصصا من موروثات شعبية توارثها الناس كابرًا عن كابر، ويلعب فيها الخيال دورا كبيرا. وكان هذا الشاعر أو الراوي يملك قدرة فائقة على التاثير في السامع مما أعطي من حلاوة في الصوت وبراعة في السرد... المقال بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق