الأحد، 9 سبتمبر 2012

ميرامار: النسخة الشرقية لرباعية الإسكندرية (تأليف كريم جمال حبشي)

منذ أن كتب الأديب نجيب محفوظ رائعته "اللص والكلاب" في خريف عام 1960، أدرك المطلعون علي مسيرة محفوظ الأدبية أنه قد شق طريقًا جديدًا في تقديم أدبه المميز، وأنه علي أعتاب مرحلة جديدة في تطور أدبه الذي اعتبره البعض دمًا ينعش جسد الرواية العربية، فلقد بدأ محفوظ مسيرته بمرحلة يسميها دارسو أدب نجيب محفوظ بالمرحلة التاريخية، والتي قدم من خلالها روايات تاريخية تدور في العصر الفرعوني، ثم تلت تلك الفترة مرحلة أكثر نضجًا للأديب الذي خاض بقلمه تجربة الرواية الواقعية التي تعكس أحوال المجتمع المصري، ولقد أرسي خلال تلك المرحلة الثانية أوتاد مركزه الأدبي وأثبت جدارته في تعرية المجتمع المصري وأظهاره كما عاشه الأديب في طفولته في حواري الحسين والعباسية... المقال بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق