يبدو أن ميرامار " نجيب محفوظ" لا تزال تعبر عن الشخصية المصرية وما يحدث من تغيرات فى المجتمع المصرى. هكذا تتضح المعالم من خلال استحواذ "نجيب محفوظ" على محاكاة جميع القراء من خلال تجسيد الواقع من خلال الرسم بالكلمات لتصبح شخصيات متحركة أمامنا، فنجد فى الأربع روايات استقلال كل شخصيه عن الأخرى فى الطباع والتوجهات الفكرية والسياسية. كما أنها تعكس عشق "نجيب محفوظ" للإسكندرية والتى وصفها فى روايته "بنفثة السحابة البيضاء ومهبط الشعاع المغسول بماء السماء". ولكنه فى نفس الوقت جعل من الإسكندرية منفى يقصده أبطال الرواية للهروب من واقع مؤلم أو لتصفية حسابات قد دفنتها الذاكرة فى مقبرة الزمن. وإن كنا نجد فى روايتنا صورة تنقل الواقع، فأسلوب "نجيب محفوظ" فى خلق لغة و معانٍ مختلفة لكل شخص من شخصيات الرواية أضاف تصورا واضح المعالم معالجا للحياة المصرية... المقال بالكامل
"زهرة " الوجه الحقيقي لجمال مصر
ردحذفجميل جدا هذا التعبير
د. هاني حجاج
hany_haggag@hotmail.com