الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

ميرامار مصر (تأليق غادة بيومي محمد)



لم تكن قراءتى لميرامار نجيب محفوظ تتعدى مشاهدتي لرائعة السينما المصرية للمخرج كمال الشيخ، قد طبعت في ذاكرتى بكل تفاصيلها لتعكس حقبة تاريخية قد قمت بدراستها فى المرحلة الجامعية لتعكس واقعا مريرا إن صح التعبير لمجموعة مختلفة من شرائح المجتمع المصرى آنذاك التى تجمعت فى بنسيون فى أجمل بقاع الأرض وموطن تجمع علية القوم.
بعد قيام ثورة 25 يناير وجدتنى أعود لقصة ميرامار مرة أخرى، هذا الفضول الذى دفعنى للربط بين شخصيات هذه القصة بكل عواملها الشخصية والنفسية والسياسية وما يحدث على الساحة المصرية في ثورة 25 يناير 2011. حاولت معرفة هل التاريخ يعيد نفسه بكل حذافيره مرة أخرى؟ وهل هناك اختلاف في شخصيات هذا الزمن تؤهلهم لمستوى أعلى من القيم والأخلاق وحتى الإنحدار إن وصفنا الفترتين بالانحدار على كافة المستويات أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا وحتى فنيا؟ ... المقال بالكامل

هناك تعليق واحد: