"مصر وطنِك ... والإسكندرية ليس كمثلها شيء" عامر وجدي
***
الجميع يعشق، ولكن هل يستوى عشق الناس جميعا وعشق الفنانين؟!..حينما يعشق الفنان فإنه لا يبحث عما يبحث عنه الشخص العادى، لا يبحث عن مجرد إشباع مؤقت للعشق، بل هو يتطلع بكليته إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير ،هو يتطلع إلى الوصول إلى حالة توحد مع المعشوق يحاول عرض عشقه للناس، يحاول أن يجعل - بالفن- من عشقه نافذة يطل كل مار بها على الجمال الذى رآه. والأهم من كل ذلك أنه يحاول تخليد هذا العشق كى لا يرتبط بحدود زمنية، فيٌحَصّل المجتهدون وذوى النصيب قبسة من قبساته.
ولقد عشق نجيب محفوظ مدينة الإسكندرية وعشقته بالمقابل، فكان لها حظ عظيم من قلمه ومن قريحته الفذة، وكان لكتاباته عنها أن تتوج برواية ميرامار... المقال بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق