الأحد، 16 سبتمبر 2012

ميرامار إبداع لا ينتهي (تأليف معتز جمال محمد سالم)

عندما وقع عينى على مسابقة كتابة المقال لم أكن أتخيل أنى سأخرج عن خجلى وسأقوم بفعلها لأول مرة فى حياتي، ولكن عندما أكملت القراءة وأدركت أنها عن رواية ميرامار ذهب كل خجلي جانبا وحل محله رغبة بالكتابة، لربما هو نفس ذات الشعور الذى انتابنى وأنا مازلت فى الثامنة من عمرى عندما تسلقت مكتبة أبى القديمة لأحصل على هذه الرواية دون غيرها، وجعلنى أتصفحها وأحاول أن أتهجى بعض كلماتها التي-على الرغم من جهلى بمعناها- مازالت عالقة فى ذهنى مثل : اندفعت بقاربي المضطرب الى بحر الأنغام والطرب- ليدفن سيسل فى جوف الأمواج السوداء – فريكيكو لا تلمني، ولربما هو نفس السبب الذى جعلنى أبدأ بها رحلتى مع الأدب العربى عندما وعدنى أبى-أثناء انبهارى بالأدب الإنجليزي- وأنا فى الرابعة عشرة بعشرة جنيهات كاملة إذا استطعت أن أفهم إلام ترمي هذه الرواية لم استطع وقتها ربح هذا المبلغ الضخم، ولكن أبى حثنى على البحث إلا أن استحققته عن جدارة فى النهاية، وكان هذا سبب كتابتي عن عبقرية محفوظ الرمزية فى ميرامار... المقال بالكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق