توطئة
انطلاقا من كون الفن عموما والأدب خصوصا كيانا يقوم على التعاضد بين أفكار العمل الفني وقوالبه الصياغية التي تستوعب مقولاته الجمالية، فكما يقول الجاحظ بأن "المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي, بما يجعل الميزة متجلية في طريقة صياغة تلك المعاني والأفكار، فقد عمدت في قراءتي هذه لراوية ميرامار إلى تناول مقولات النص الجمالية ووسائل الصياغة الفنية وتقنيات التشكيل الأسلوبي لها, بما يؤدي دوره في إنتاج دلالات النص وبث رسائله وبلوغ مناشده، فهي قراءة تتناول جانب طرائق الصياغة الفنية الأسلوبية ودورها في بلورة أطروحات النص... المقال بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق